| کد | sr-48811 |
|---|---|
| عنوان اول | ذروة الخبرة وعلاقتها بالاهتمام الاجتماعی لدی المختصین بتعلیم ذوی الاحتیاجات الخاصة فی مدینة اربیل |
| نویسنده | فارس کمال عمر نظمی |
| نویسنده | مها حسن بکر |
| نوع | کاغذی ، الکترونیک |
| مقاله نشریه | العلوم النفسیة |
| شماره پیاپی | المجلد , العدد 26 |
| سال | 2017میلادی |
| شماره صفحه (از) | 383 |
| شماره صفحه (تا) | 440 |
| زبان | عربی |
| توضیحات |
الخلاصة تتحقق "ذروة الخبرة" عند معایشة الفرد لحالة عمیقة من تسامی الأنا، تشمل الاستغراق التام، وإحساس خاص بالنشوة والدهشة والتواضع، مع التخلص تماماً من مشاعر القلق والخوف، یصاحبها فقدان الإحساس بالزمان والمکان. ویومن "ماسلو" - الذی اشتق مفهوم ذروة الخبرة- أن المحققین لذواتهم هم أناس نادرون جداً، استطاعوا الاستخدام الکامل لإمکانیاتهم وقدراتهم ومواهبهم. ومن هنا قد تتصل ذروة الخبرة بـ"الاهتمام الاجتماعی" الذی یشمل تجربة الکمال الفردی والترابط مع الإنسانیة والإحساس بالآخرین وتحقیق السعادة لهم، إذ تشکل ذروةُ الخبرة لحظةً محوریة فی التحرک نحو الاهتمام الاجتماعی. إن هذه الرویة تودی إلی التساول عن مدی إمکانیة إقامة صلة مفاهیمیة تنبویة بین الاهتمام الاجتماعی وذروة الخبرة، عبر الافتراض أن اشتداد نزعة الاهتمام الاجتماعی لدی الفرد یمکن أن یقوده إلی معایشة أکبر لذروة الخبرة بوصفها الحالة الوجدانیة الأکثر سمواً وبهجة وتوحداً مع العالم. وقد صیغت خمسة أهداف للبحث مستمدة من مشکلته هذه.تـألفت عینة البحث الحالی من (125) مختصاً بتعلیم ذوی الاحتیاجات الخاصة، تم اختیارهم عشوائیاً من ستة معاهد متخصصة بهذا النوع من التعلیم فی مدینة أربیل، من النوعین، ومن مختلف الأعمار ومستویات التحصیل الدراسی وسنوات الخدمة.ولتحقیق أهداف البحث، تم تطویر مقیاسین أحدهما لذروة الخبرة مولفاً من (22) فقرة بصیغته النهائیة، والآخر للاهتمام الاجتماعی مولفاً من (29) فقرة بصیغته النهائیة، بعد أن جری التحقق من شروطهما السیکومتریة فی تحلیل الفقرات والصدق الظاهری وصدق البناء والثبات بأسلوبی الاتساق الداخلی وإعادة الاختبار. وقد أسفر التحلیل الإحصائی عن عدد من النتائج، أهمها:-ارتفاع مستوی ذروة الخبرة والاهتمام الاجتماعی لدی المختصین بتعلیم ذوی الاحتیاجات الخاصة. وإن معظم أفراد العینة یترکزون فی فئة الاهتمام الاجتماعی المرتفع، وفی فئة ذروة الخبرة المتوسطة.-عدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین الإناث والذکور فی کل من ذروة الخبرة والاهتمام الاجتماعی.-عدم وجود علاقة ارتباطیة دالة إحصائیاً بین ذروة الخبرة وکل من: سنوات الخدمة، والعمر، والتحصیل الدراسی.-الاهتمام الاجتماعی لوحده قادر علی التنبو طردیاً بذروة الخبرة، فیما المتغیرات الدیموغرافیة الأربعة الأخری غیر قادرة علی ذلک لا منفردة ولا مجتمعة.-هذه العلاقة التنبویة الطردیة تبدأ بالتراجع لدی الأفراد ذوی الاهتمام الاجتماعی الشدید.ثم نوقشت النتائج فی ضوء نظریتی "ماسلو" و"أدلر"، لیتم تحدید استنتاجات البحث بالآتی:1-توجد صلة نظریة بین منظور أدلر فی "الاهتمام الاجتماعی"، وبین منظور ماسلو فی "ذروة الخبرة"، علی أساس قدرة الأول الجزئیة علی التنبو طردیاً بالثانی. وتتمثل هذه الصلة أو نقطة الالتقاء بمفهوم "الحاجة إلی الأمان".2-الاهتمام الاجتماعی یستطیع التنبو طردیاً بذروة الخبرة، ولکن لیس علی نحو قطعی وتام بل علی نحو جزئی ومشروط. 3-لمفهوم ذروة الخبرة استقلالیته عن المتغیرات الدیموغرافیة: النوع الاجتماعی، وسنوات الخدمة، والعمر، والتحصیل الدراسی؛ إذ یقتصر التنبو به علی مفهوم الاهتمام الاجتماعی الذی یعود تکوینه إلی سنوات الطفولة المبکرة.4-قدرة الاهتمام الاجتماعی علی التنبو الطردی بذروة الخبرة، تتأثر بشدة ذلک الاهتمام لدی الفرد. فکلما کان الاهتمام الاجتماعی معتدلاً فإن ذلک یوفر احتمالاً أکبر للمرور بذروة الخبرة، بالمقایسة مع الدرجات العالیة من الاهتمام الاجتماعی التی تبدأ عندها ذروة الخبرة بالتناقص. کما تم اقتراح عدد من الدراسات التکمیلیة اللاحقة فی ضوء الأسئلة والقضایا التی طرحها البحث الحالی. |
| تاریخ ثبت در بانک | 22 خرداد 1401 |
| فایل پیوست |
 |