کد | sr-48805 |
---|---|
عنوان اول | المنهج النبوی فی التعامل مع ذوی الاحتیاجات الخاصة |
نویسنده | کریمة عبود جبر |
نوع | کاغذی |
مقاله نشریه | مجلة کلیة التربیة الاساسیة |
شماره پیاپی | المجلد , العدد وقائع الموتمر العلمی الافتراضی بالتعاون مع جامعة ذی قار |
سال | 2020میلادی |
شماره صفحه (از) | 685 |
شماره صفحه (تا) | 698 |
زبان | عربی |
توضیحات |
الخلاصة إن سبب تأخر أی شعب من الشعوب عن رکب الحضارة هو ما تحمله هذه الشعوب من معتقدات خاطئة وخرافات باطلة ، تبعدها عن الإنسانیة ، وتهبط بها الی اللاإنسانیة . وقد کان لذوی الاحتیاجات الخاصة نصیباً من هذه الخرافات عند المجتمعات القدیمة ، إذ یرون الاعمی ظلام، والظلام شر، والمجذوم شیطان بعینه ، ومرضی العقول أفراد تقمصتهم الشیاطین والأرواح الشریرة ، لذا لاقی ذوی الاحتیاجات من الاضطهاد والإقصاء والتعذیب حداً یفوق الخیال ، أقلها یترکون للموت جوعاً، وأقصاها یرمونهم من مکان سحیق، أو من فوق قمم الجبال ، أو یقومون بإحراقهم . والأدهی والأمر، أن فلاسفتهم وعلمائهم قد تبنوا هذه الخرافات وأیدوها للتخلص منهم، إذ یرونهم وباء ووبال علی المجتمع . علماً أن الإعاقة بأشکالها المختلفة وأسبابها المتنوعة لا یخلو منها مجتمع من المجتمعات فی أی عصر. فجاء دین الرحمة مع نبی الرحمة المهداة للعالمین محمد–صلی الله علیه وآله وسلم- لیحتضن هذه الشریحة المجتمعیة ، فرفع شانهم ، واعلی من قدرهم عندما بین أنهم سبب من أسباب النصر علی الأعداء، وأنهم سبب الرزق والبرکة فی المجتمع ، فأبطل بذلک کل الخرافات والأساطیر، وأسقط تلک النظرة التشاومیة عنهم ، فأخذ بید الأعمی ،واحتضن الأصم ، وعز الأعرج عندما أسند لهم المسوولیات الدینیة والسیاسیة بل وحتی العسکریة وبهذا یتبین بما لا یدع مجالاً للشک أن النبی محمد–صلی الله علیه واله وسلم-کرَّم أصحاب الإعاقات وسهل لهم عملیة اندماجهم بالمجتمعات. |
تاریخ ثبت در بانک | 22 خرداد 1401 |
فایل پیوست |