چکیده |
یعد الشعور بالأمن النفسی من أهم الحاجات النفسیة والاجتماعیة للفرد، بعد الحاجات الفسیولوجیة، والحاجة إلی الأمن من أهم دوافع السلوک طوال الحیاة، وهی من الحاجات اللازمة للنمو النفسی السوی والتوافق النفسی والصحة النفسیة للفرد. یتناول الکتاب المفاهیم الأساسیة للدراسة من خلال خمسة محاور المحور الأول کف البصر من حیث المقسوم والأسباب، والعوامل الموثرة فی شخصیات المکفوفین، وتصنیفاتهم، وتشخیصهم، وخصائصهم، ومشکلاتهم المختلفة، وأخیراً حاجاتهم. ثم یأتی المحور الثانی متناولاً مرحلة التعلیم الأساسی من حیث وصفها، وعرض أهدافها ثم تناول مرحلة المراهقة وأثر کف البصر علی شخصیة المراهق الکفیف، ثم یعرض المحور الثالث لأحد تلک الآثار وهو الشعور بالأمن النفسی من خلال تناول مفهومه، وأهمیته، والعوامل الموثرة علیه، وخصائصه، ومظاهره، ومکوناته وأبعاده، والنظریات المفسرة له، ثم متطلبات تحقیقه، ومهدداته، وآثار فقدانه، وأخیرا علاقته ببعض المتغیرات الأخری أما المحور الرابع فتناول تقدیر الذات من حیث مفهومه، وأهمیته، والعوامل الموثرة علیه، وخصائصه ومستویاته ومکوناته وأبعاده، والنظریات المفسرة له، وأسباب انخفاضه، والآثار المترتبة علی ذلک، وأخیرا علاقته ببعض المتغیرات الأخری، ثم الربط بین متغیرات الدراسة من خلال تناول الأمن النفسی وتقدیر الذات لدی المکفوفین، بینما تناول المحور الخامس الإرشاد النفسی للکفیف من حیث مفهومه، وأهدافه، والاتجاه الانتقالی فی الإرشاد نظرا لاعتماد برنامج الدراسة الحالیة علیه وتم تناوله من حیث مفهومه، ومنطلقاته، ومفاهیمه الأساسیة ومتطلباته، ومراحله، وأسالیبه ومزایاه، وأخیرا الأسالیب والفنیات التی اعتمد علیها برنامج الدراسة، والأسلوب الإرشادی التابعة له
|