کد ts-17370  
عنوان اول برنامج إرشادی لتنمیة وعی وممارسات الأمهات البدیلات بأسالیب التعامل مع الأطفال الأیتام المعاقین ذهنیاً  
نویسنده فاطمة حسان عبد الحمید دوام  
استاد راهنما نعمة مصطفی رقبان  
اسناد مشاور سمیرة أحمد قندیل  
نوع کاغذی  
دانشگاه جامعة المنوفیة  
مقطع کارشناسی ارشد  
سال دفاع 2013میلادی  
تعداد صفحه 347  
زبان عربی  
چکیده استهدفت الدراسة بصفة رئیسیة تخطیط وتنفیذ وتقییم برنامج إرشادی لتنمیة وعی وممارسات الامهات البدیلات بأسالیب التعامل مع الأطفال الأیتام المعاقین ذهنیاً ومن أجل تحقیق الهدف الرئیسی تم تحدید عدة أهداف فرعیة للدراسة علی النحو التالی:
1- دراسة مستوی وعی وممارسات الأمهات البدیلات فیما یتعلق بأسالیب التعامل ( السواء – التدلیل – التفرقة – الثواب والعقاب – التقبل – الإهمال – الحمایة الزائدة ) أساسیة للدراسة.
2- دراسة العلاقة بین بعض متغیرات المستوی الاجتماعی والاقتصادی للأمهات البدیلات ووعیهن وممارستهن لأسالیب المعاملة بأبعاده المختلفة.
3- دراسة الفروق فی مستوی وعی وممارسات الأمهات البدیلات بأسالیب المعاملة لکل من ( الموسسة، الحالة الاجتماعیة، الحصول علی دورات تدریبیة، مجال التخصص المرتبط بالعمل ).
4- تخطیط برنامج إرشادی وفقاً للاحتیاجات الفعلیة للأمهات البدیلات من أسالیب المعاملة للأطفال الأیتام المعاقین ذهنیاً.
5- تنفیذ وتقییم برانامج إرشادی لعینة تجریبیة من الأمهات البدیلات لتنمیة وعیهن وممارستهن لأسالیب المعاملة.
6- الکشف عن الاختلافات فی وعی وممارسات الأمهات البدیلات قبل وبعد تنفیذ البرنامج الإرشادی.
یسعی الإنسان دائماً نحو التقدم وتحسین الأوضاع وحل المشکلات، وقد ثبت أن التقدم لیس مسألة حتمیة ینتظرها الإنسان فی صمت وجمود ولکنه أمر یتطلق الجاد عن الحلول الجذریة للمشکلات الواقعیة والتأمل والاستبصار الصائب لأکتشاف الکنوز المکنونة، وتظهر أهمیة البحث فی العدید من الاعتبارات النظریة والتطبیق. یعدر الأطفال الأیتام المعاقین ذهنیاً ذوی استثناء مزدوج وذلک بسبب کل من الیتم والإعاقة ولکن عادة ما یتلقون مزیداً من الاهتمام بسبب إعاقتهم أکثر من الیتم، وعلی الرغم من الاهتمام المتزاید بدراسة الأیتام المعاقین فما زال هناک بعض القصور فیما یتصل بتنمیة المهارات الحیاتیة للأطفال ذوی الاستثناء المزدوج، هنا یظهر دور الأم البدیلة کوظیفة اجتماعیة جدیدة احتلت مکانها داخل دور رعایة الأیتام من خلال التعامل مع تلک الفئة، لتکون بدیلاً عن الأم الحقیقیة التی حرموا منها، ولما کانت الأمهات البدیلات بدور الرعایة الاجتماعیة غیر موهلات لهذا الدور بناء علی ما تقدم من دراسة استطلاعیة فی هذا الشأن لرصد هذا الدور فقد تبین أن هناک نسبة لا یستهان بها دون سن الزواج ولم یعرفن ویمارسن تجربة الأمومة، ولیس لدیهن الخبرة الأکادیمیة والعملیة والمهنیة وأن مجالات العمل کأمهات بدیلات لا یرتبط بمجال التخصص العلمی لدیهن، حیث إن هناک صوراً من الإهمال وسوء المعاملة ینتظر، هولاء الأطفال علی أیدی الأمهات البدیلات حیث تعرضهم الدولة لسوء المعاملة من قبل نساء لا یتم اختیارهن مسبقاً کما أنه لا یتم تطبیق أی نوع من الإجراءات التی تضمن جودة الرعایة للطفل أو حمایته من الاستغلال والإهمال، حیث إنهن یعملن فی دور الأیتام لعدم وجود وظیفة أخری تستوعبهن، ومن ثم فهن فی أمس الحاجة إلی العدید من البرامج التی تصقل من إمکانیاتهن وقدراتهن بشأن تنشئة الطفل الیتیم والذی یعانی من قصور فی القدرات العقلیة، هنا تبرز أهمیة إجراء هذا البحث لدراسة مدی فاعلیة برنامج إرشادی منبثق من الاحتیاجات الفعلیة للأمهات البدیلات لتنمیة وعیهن وممارستهن لأسالیب التعامل مع الأطفال الأیتام المعاقین ذهنیاً.  
تاریخ ثبت در بانک 11 مهر 1396