کد ts-17138  
عنوان اول أسالیب التفکیر لدی عینة من الطلاب المعاقین حرکیا وعلاقتها ببعض المتغیرات النفسیة  
نویسنده عمر عمر علی موسی  
استاد راهنما عبد المنعم أحمـــد الدردیر  
اسناد مشاور محسوب عبد القادر الضوی  
نوع کاغذی  
دانشگاه جامعه جنوب الوادی. کلیه التربیه  
مقطع کارشناسی ارشد  
سال دفاع 2015میلادی  
تعداد صفحه 188  
زبان عربی  
موضوعات معلولان  
چکیده ن الإعاقة الحرکیة الناتجة عن حوداث السیر وغیرها من الحوادث الأخری هی إحدی أنواع الإعاقات المختلفة التی قد یصاب بها الإنسان فی أی زمان و مکان , حیث إن الإعاقة الحرکیة تتخذ أشکالاً مختلفة بحسب نوع الإصابة و حجمها , ومن ذلک الشلل الکلی والشلل الجزئی و حالات البتر . و الإعاقة التی تصیب الإنسان لا شک تترک آثاراً سلبیة علی حیاته بصورة عامة . کما أن حجم المعاناة یزید عندما تحدث الإعاقة بشکل مفاجئ , مما یجعل المعاق حرکیاً عرضة للإصابة بالأزمات النفسیة المختلفة .
وتشیر أسالیب التفکیر Thinking Styles إلی الطرق و الأسالیب المفضلة للفرد فی توظیف قدراتهم , واکتساب معارفهم , وتنظیم أفکارهم والتعبیر عنها بما یتلاءم مع المهام والمواقف التی تعترض الفرد . فأسلوب التفکیر المتبع عند التعامل مع المواقف الأجتماعیة فی الجوانب الحیاتیة قد یختلف عن أسلوب التفکیر عند حل المسائل العلمیة مما یعنی أن الفرد قد یستخدم عدة أسالیب فی التفکیر وقد تتغیر هذه الأسالیب مع الزمن (Sternberg ,1992:68) .
و یری عدنان یوسف العتوم (2004) أن لکل فرد أسلوبه الخاص فی التفکیر , ومن الصعوبة بمکان التنبو بطرق تفکیر الآخرین , کما أن أسلوب التفکیر یقیس تفضیلات الأفراد اللغویة و المعرفیة و مستویات المرونة لدیهم فی العمل والتعامل مع الآخرین
وهناک بعض التصورات النظریة لأسالیب التفکیر والتی تختلف عن بعضها البعض من حیث عدد وطبیعة هذه الأسالیب أو الطرق التی یفضلها ویتبعا الأفراد فی تفکیرهم , ومنها نموذج بایفیو Paivio (1971) والذی یتصور وجود نوعین من تفضیلات الأفراد و طرقهم فی التفکیر هما : طریقة التفکیر اللفظی Verbal Thinkinhg Method وطریقة التفکیر التصوریImagery Thinking Method
ویمکن النظر إلی أسلوب التعلم علی انه تلک العملیة المعرفیة المادیة , والتی یقوم فیها الفرد باستیعاب المعلومات , والتی یتم علی أساسها تحسین المهارات , والسلوکیات , والاتجاهات الخاصة بالفرد , سواء کان ذلک بطریقة موقتة ام دائمة Marci, 2009)) . ولقد احتل موضوع أسلوب التعلم مکاناً بارزاً لدی الباحثین فی المجال التربوی لعدد من السنوات , فنجد أنه خلال العقود السابقة ظهرت العدید من النظریات والنماذج , التی تحاول تفسیر الأسالیب التی یتم الاعتماد علیها فی عملیة التعلم ( Zhang, 2002 ) .
وقد تعددت مسمیات أسالیب التعلم بتعدد الباحثین , فمن خلال دراسة قام بها رضا أبو سریع (1995: ص 2) , أظهرت أن تعدد أسالیب التعلم , والاختلاف فی المصظلحات والمسمیات , ناتج عن اختلاف الباحثین و أسالیبهم فی البحث , لکن معانی هذه المسمیات و خصائصها متقاربة .
وتقوم الفکرة الآساسیة الخاصة بأسالیب التعلم علی أن الأفراد یختلفون فیما بینهم فی الکیفیة التی یتم من خلال تلقی المعلومات ( Pashler, McDaniel, Rohrer, Bjok, 2009 ) و علیه , فإنه یمکن النظر إلی أسالیب التعلم علی أنها تلک السمات الشخصیة المعرفیة , و الوجدانیة , و السلوکیات النفسیة , التی توثر علی قدرة المتعلم علی تلقی المعلومات , والتفاعل مع البیئة التی تتم فیها عملیة التعلم (Ashley-Dennison, 2010 ) . وبذلک تعد المعرفة الخاصة بأسالیب التعلم ذات أهمیة حقیقیة , إذ أنها تساعد المعلم فی توجیه الممارسات التدریسیة الخاصة به , وفقاً لأسالیب التعلم المفضلة .
ویعتبر عاصف علی باکیر(2001) ان الانجاز الریاضی الهدف الرئیسی الذی تسعی إلیه الفرق الریاضیة ,حتی تتمکن من تحقیق الفوز فی المباریات والوصول إلی المستویات العلیا ,ویجب أن تکون العملیة التدریبیة متکاملة فی مختلف الجوانب البدنیة والمهاریة والخططیة والتفسیة,ولیس الاهتمام بجانب علی حساب الجانب الآخر حیث یعد الجانب النفسی أحد الجوانب الاساسیة والتی تعلب دوراً مهما فی قدرة اللاعب علی مواجهة المواقف المختلفة أثناء المباریات الریاضیة .
ویعرف عبد اللطیف خلیفة (2000) دافعیة الإنجاز بأنها استعداد الفرد لتحمل المسوولیة والسعی نحو التفوق لتحقیق أهداف معینه , والمثابرة للتغلب علی العقبات والمشکلات التی قد تواجهه , والشعور بأهمیة الزمن والتخطیط للمستقبل .
ویشیر عبد اللطیف خلیفة (2000) , إلی ان دافع الانجاز عاملاً مهماً فی توجیه سلوک الفرد وتنشیطه , و فی إدراکه للموقف , فضلاً عن مساعدته فی فهم و تفسیر سلوک الفرد , وسلوک المحیطین به , ویعد الدافع للإنجاز مکوناً اساسیاً فی سعی الفرد تجاه تحقیق ذاته , وتوکیدها , حیث یشعر الفرد بتحقیق ذاته من خلال ما ینجزه و فیما یحققه من أهداف , وفیما یسعی إلیه من أسلوب حیاة أفضل ومستویات أعظم لوجوده الإنسانی .
ویشیر أحمد عبد الخالق , میاسة النیال (1992: ص 176) , إلی أنه من أهم المتغیرات التی توثر فی دافعیة الإنجاز لدی الطلاب هو مفهومهم عن الذات , فالطلاب ذوی المفهوم المنخفض للذات یمیلون دائماً للفشل , فضلاً عن أدائهم المنخفض , إلی جانب ذلک نجدهم لا یسعون إلی النجاح , وینزعون إلی تجنب الأعمال الصعبة , ویستسلمون عند مواجهة أیة مهمة تتستم بالصعوبة .  
تاریخ ثبت در بانک 29 شهریور 1396