کد ts-17073  
عنوان اول فعالیـة برنامج باستخدام جداول النشاط المصورة المنمذجة حرکیاً علی بعض القدرات الحس حرکیة للأطفال المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم  
نویسنده هاجر محمد سعید محمد عبدالنعیم  
استاد راهنما عصام الدین محمد عزمی  
اسناد مشاور سهیر عبد الحمید عثمان  
نوع کاغذی  
دانشگاه جامعة المنیا. کلیة ریاض الأطفال  
مقطع کارشناسی ارشد  
رشته قسم العلوم الأساسیة  
سال دفاع 2016میلادی  
تعداد صفحه 157  
زبان عربی  
موضوعات معلولان  
چکیده تتفق التربیة الحدیثة مع الفلسفات الاجتماعیة والسیاسیة التی تسود مجتمعنا المعاصر علی حقیقة مهمة موداها أن الاهتمام بالأطفال یعد من أهم المعاییر التی یقاس بها تقدم المجتمع وتطوره وتهتم دول العالم المتحضر بتطویر جمیع مجالات الحیاة , ویأتی فی مقدمتها التطویر من أجل العنایة بتنشئة أطفالها والاهتمام بهم لأن الطفولة من أهم أهداف الدول , فالأطفال هم أجیال المستقبل ورجال الغد .
وقد شهد العقد الحالی تطورا هائلا فی مجال الاهتمام بالإعاقة الذهنیة، ونشطت الدول فی تطویر برامجها فی هذا المجال وتعتبر عملیة تثقیف المجتمع بخصوص ذوی الإعاقة الذهنیة ومتطلبات دمجهم فی المجتمع من المهمات التی تسعی الموسسات العاملة فی مجال التربیة الخاصة لتحقیقها، حیث قطعت شوطا کبیراً فی هذا الاتجاه (عصام الدین عزمی 2007 ، 3) .
وتعتبر ظاهرة الإعاقة الذهنیة من الظواهر الاجتماعیة والنفسیة والطبیة والتربویة التی تتضح آثارها فی کل المجتمعات لذلک تتطلب التدخل الطبی والتربوی لتحدید طرق وأسالیب خاصة لمعاملتهم مع مراعاة الجانب الاجتماعی والنفسی للمعاق ذهنیاً لتساعدهم علی سرعة التکیف والاندماج مع الآخرین (عبیر محمد 2004 ، 3) .
إن موضوع الإعاقة الذهنیة یمثل مشکلة من أهم المشکلات , حیث یمثلون نسبة لیست بالقلیلة فی المجتمع وهناک تطور إیجابی ملحوظ فی الاهتمام بمشکلة الإعاقة الذهنیة ضمن خطط النمو الاجتماعی والتعلیمی التربوی،حیث حققت کل من السیاسات والخدمات المتعلقة بقضیة الإعاقات الذهنیة فی مرحلة الطفولة تقدماً هاماً وملحوظاً حیث إنه لا یمکن لأی مجتمع من المجتمعات استبعاد 10% من أفراده من عملیة التنمیة الشاملة فقد قامت بعض المنظمات الأهلیة بتطویر نماذج ریادیة للتأهیل التربوی والتعلیمی والاجتماعی ، وقد أدی هذا إلی ظهور المحاولة المصریة لتطویر خطة قومیة إستراتیجیة مرتکزة علی منهج التأهیل المجتمعی کخطة شاملة وموحدة فی مجال الإعاقة الذهنیة وخاصة إعاقات الطفولة
(المرکز العربی للمصادر والمعلومات، 12،2005).
وتوضح دراسة ” صالح هارون ” (2005) أن نتائج البحوث التی حاولت تطبیق بعض النظریات السلوکیة الإجرائیة فی مجال الإعاقة الذهنیة حیث أشارت إلی أن انخفاض الأداء الوظیفی للمعاقین ذهنیاً فی مواقف التعلم المختلفة ویرجع ذلک إلی عدم توفیر الفرص التعلیمیة المناسبة لهم ، ویری أصحاب هذه النظریات إمکانیة رفع أداء المعاقین ذهنیاً من خلال استخدام أسالیب التعلم القائمة علی التطبیقات التربویة المستخلصة من مبادئ التعلم الاشتراطی ویمکن أن یحدث ذلک عن طریق برمجة التعلم فی خطوات صغیرة، مع ضرورة تعزیز الاستجابات المرغوبة واستخدام طرق التدریس المباشرة وأسلوب التعلم الجزئی من خلال تحلیلها إلی مهارات فرعیة ثم تدریس کل مهارة فرعیة بطریقة منفصلة ثم الانتقال إلی المهارة الفرعیة التی تلیها وهکذا حتی یتم الانتهاء من تدریس جمیع مکونات المهارة .
حیث أنه توجد ندرة فی الاهتمام ببرامج وأنشطة الأطفال المعاقین ذهنیاً مقارنة ببرامج الفئات الخاصة الأخری، وأن ما یبذل من جهود لتطویر هذه الأنشطة إنما یقتصر فقط علی أغراض البحث العلمی دون الاستفادة من هذا التطویر لهذه البرامج داخل الموسسات التی تقدم خدماتها لهذه الفئة ، کما أنه یعد تعلیم الأطفال المعاقین ذهنیاً من الأمور التی لیست بالسهلة لدی الکثیر من المعلمین العاملین فی مجال التربیة الحرکیة الخاصة و یرجع ذلک إلی عدم تمکن المعلمین العاملین فی هذا المجال من استخدام أنسب أسالیب التعلم القائمة علی المبادئ المستخلصة من نظریات التعلم، والفهم السلیم لخصائصهم ، الأمر الذی جعل الحاجة ملحة إلی تصمیم برامج حرکیة خاصة تستجیب لحاجات ذوی الاحتیاجات الخاصة بصفة عامة وذوی الإعاقة الذهنیة بصفة خاصة علی أن تقدم هذه الأنشطة بصورة فردیة (عصام الدین عزمی 2007 ، 78) .  
تاریخ ثبت در بانک 28 شهریور 1396