کد ts-16755  
عنوان اول برنامج مقترح للممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة لزیادة فعالیة فریق العمل فی دمج المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی : دراسة مطبقة علی مدارس الدمج التابعة للیونیسیف بإدارة أسیوط التعلیمیة  
عنوان دوم A Proposal Program of the generalist Social Work practice to increase the effectiveness of Team Work in Integration Disabled in the Primary education Schools.  
نویسنده أحلام فرج علیان عبدالمنعم  
استاد راهنما أبو الحسن عبد الموجود إبراهیم  
اسناد مشاور رجاء عبدالکریم أحمد  
نوع کاغذی  
دانشگاه جامعة أسیوط. کلیة الخدمة الإجتماعیة  
مقطع کارشناسی ارشد  
رشته قسم مجالات الخدمة الاجتماعیة  
سال دفاع 2017قمری  
زبان عربی  
موضوعات معلولان  
چکیده أولاً- مشکلة الدراسة:
یعتبر دمج الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة من الموضوعات الهامة التی تنتج عن تغیر النظرة التقلیدیة لعملیة التعلیم, والتی کانت تتم فی مدارس خاصة بالمعاقین, بما لا یسمح للمعاق بالتعامل أو التفاعل مع مجتمع العادیین, مما دفع المهتمین بشئون تعلیم وتأهیل المعاق إلی إعادة النظر فی الأسلوب المتبع فی رعایته وتربیته, ومن هنا انبعثت فکرة دمج أو توحید المجری التعلیمی أو تکامل التعلم بالنسبة للمعاق مع الأطفال العادیین .
والدمج کعمل مکثف یتطلب فریق عمل متعدد التخصصات فی المدرسة التی تتیح فرص الاندماج الاکادیمی والاجتماعی للأطفال المعاقین, وهذا الفریق یتیح الفرص لأعضائه للعمل التشارکی والتعاونی فی التعرف علی هولاء الأطفال, وتحدید الأوضاع التعلیمیة المناسبة والخدمات التربویة والخدمات الداعمة التی یحتاجون إلیها .
والممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة تسعی إلی تحسین الأداء الاجتماعی للعملاء ومساعدتهم علی إحداث التغیر فی بیئاتهم الاجتماعیة, حیث أصبحت الممارسة المهنیة للخدمة الاجتماعیة فی أی مجال من المجالات ترتبط بممارسات مهن أخری, ذلک أن الخدمة الاجتماعیة کمهنة تمارس من خلال موسسات أولیة وثانویة تضم العدید من التخصصات تتعاون جمیعا لتحقیق الرعایة المتکاملة للعملاء المستفیدین .
فالاخصائی الاجتماعی یتعاون مع العاملین بالتخصصات المهنیة المختلفة, لتحقیق أهداف مساعدة الأطفال المعاقین, وتقدیم برامج الرعایة التی یحتاجونها مثل الرعایة التعلیمیة والاجتماعیة والنفسیة, ویأخذ هذا التعاون شکل فریق عمل کنوع من التنسیق والتکامل فی تحقیق الأهداف .
ومن ثم یجب تزوید أعضاء الفریق بالأسالیب والخبرات والاتجاهات العلمیة والعملیة السلیمة اللازمة لإستخدام المعارف والمهارات الحالیة التی یمتلکها, والجدیدة التی یکتسبها, بما یمکنه من تقدیم أفضل أداء ممکن فی وظیفته الحالیة, ویعده للقیام بالمهام الوظیفیة المستقبلیة وفق مخطط علمی لاحتیاجاته التدریبیة.
لذلک تحددت مشکلة الدراسة فی ” التوصل إلی برنامج مقترح للممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة لزیادة فعالیة فریق العمل بمدارس التعلیم الإبتدائی لدمج المعاقین من خلال تحدید المعارف, والمهارات التی یحتاجها أعضاء فریق العمل, والقیم التی یلتزمون بها, وکذلک کیفیة تحقیق التکامل بین أعضاء الفریق فی تحقیق ونجاح عملیة الدمج للأطفال المعاقین ”
ثانیاً- أهمیة الدراسة:
تستمد هذه الدراسة أهمیتها من:
1- الإهتمام العالمی والمحلی بقضایاً المعاقین وخاصة قضیة الدمج تحقیقاً لمبدأ المساواة والعدالة الاجتماعیة حیث تبرز أهمیة الدراسة فی تناولها لمجالین هامین من مجالات الخدمة الاجتماعیة هما مجال الإعاقة ومجال الطفولة .
2- تزاید أعداد الأطفال المعاقین المدمجین بالمدارس الإبتدائیة فی مصر عامة ومحافظة أسیوط بصفة خاصة حیث أشارت إحصائیات مدیریة التربیة والتعلیم بأسیوط لعام 2016/2017 أن عدد الأطفال المعاقین المدمجین بمدارس التعلیم الإبتدائی بلغ 264 طفل مما یجعل الاهتمام بهم من خلال هذه الدراسة والتعرف علی الخدمات المقدمة إلیهم من قبل فریق العمل.
3- یعتبر الدمج إحدی الطرق الرئیسیة التی یتم من خلالها تقدیم أفضل الخدمات التی یحتاج إلیها المعاقین وذلک لتحقیق النمو بأقصی ما تسمح به طاقاتهم .
4- لإنجاز برنامج الدمج لابد من تضافر الجهود من کافة التخصصات التربویة والاجتماعیة والنفسیة والتعلیمیة مما یساعد فی إبراز الدور الموثر لفریق العمل فی التعاون مع التخصصات الأخری .
5- یمکن أن یساعد البرنامج التدریبی المقترح فی مساعدة المدارس الإبتدائیة المطبقة لنظام الدمج وکذلک فریق العمل الذی یعمل مع هولاء الأطفال علی زیادة الفعالیة فی تقدیم الخدمات والرعایة لهولاء الأطفال وتحسین عملیة الدمج .
6- المساهمة فی تحسین المعارف النظریة والعملیة المتعلقة بممارسة فریق العمل فی تحقیق ونجاح عملیة الدمج بمدارس التعلیم الإبتدائی وذلک بإعتبار أن هذه الدراسة تقدم برنامج تدریبی مقترح حدیث من منظور الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة مع فریق العمل .
ثالثاً- أهداف الدراسة:
تسعی هذه الدراسة إلی تحقیق الهدف الرئیسی التالی:
” التوصل إلی برنامج مقترح للممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة لزیادة فعالیة فریق العمل فی دمج المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی ”
وینبثق من هذا الهدف الأهداف الفرعیة الأتیة :
1- تحدید المعارف المهنیة التی یحتاجها أعضاء فریق العمل التی تسهم فی تحقیق دمج المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی .
2- تحدید القیم التی یلتزم بها أعضاء فریق العمل التی تسهم فی تحقیق دمج المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی .
3- تحدید المهارات المهنیة التی یحتاجها أعضاء فریق العمل التی تسهم فی تحقیق فی دمج المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی .
4- تحدید أشکال التکامل بین أعضاء فریق العمل التی تسهم فی دمج المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی.
5- تحدید البرامج التدریبیة التی تزید من فعالیة فریق العمل لدمج المعاقین من منظور الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة .
رابعاً- تساولات الدراسة:
تسعی الدراسة إلی الإجابة علی التساول الرئیسی التالی:
ما البرنامج المقترح للممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة لزیادة فعالیة فریق العمل فی دمج المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی؟
ویمکن الإجابة علی هذا التساول من خلال التساولات الفرعیة التالیة:
1- ما المعارف المهنیة التی یحتاجها أعضاء فریق العمل التی تسهم فی تحقیق دمج المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی؟
2- ما القیم التی یلتزم بها أعضاء فریق العمل التی تسهم فی تحقیق دمج المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی؟
3- ما المهارات المهنیة التی یحتاجها أعضاء فریق العمل التی تسهم فی تحقیق دمج المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی؟
4- ما أشکال التکامل بین أعضاء فریق العمل التی تسهم فی دمج المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی؟
5- ما البرامج التدریبیة التی تزید من فعالیة فریق العمل لدمج المعاقین من منظور الممارسة العامة فی الخدمة الاجتماعیة؟
خامساً- مفاهیم الدراسة:
تتحدد مفاهیم الدراسة فی المفاهیم الآتیة:
1- مفهوم البرنامج التدریبی .
2- مفهوم الممارسة العامة .
3- مفهوم الفعالیة .
4- مفهوم فریق العمل .
5- مفهوم الدمج .
6- مفهوم المعاقین .
سادساً- الإجراءات المنهجیة للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمی هذه الدراسة إلی نمط الدراسات الوصفیة .
2- المنهج المستخدم: تم الاعتماد فی هذه الدراسة علی منهج المسح الاجتماعی .
3- مجالات الدراسة:
أ‌- المجال البشری: تم تطبیق الدراسة علی :
• الحصر الشامل أعضاء فریق العمل بمدارس التعلیم الإبتدائی المطبقة لنظام الدمج والتابعة للیونیسیف بإدارة أسیوط التعلیمیة وعددهم (103) عضو .
• عینة من الخبراء والمتخصصین بمجال دمج المعاقین وعددهم (10) .
ب‌- المجال المکانی: تم تطبیق الدراسة علی جمیع المدارس الإبتدائیة المطبقة لنظام الدمج والتابعة للیونیسیف بإدارة أسیوط التعلیمیة وعددهم (10) مدارس .
ج- المجال الزمنی: تم جمع البیانات من المیدان خلال الفترة من 8/12 /2016حتی 5/1/2017 .
4- أدوات الدراسة:
أ‌- أدوات جمع البیانات:
اعتمدت الباحثة فی هذه الدراسة علی الأدوات الأتیة:
• استمارة استبیان لأعضاء فریق العمل بمدارس التعلیم الإبتدائی المطبقة لنظام الدمج بإدارة أسیوط التعلیمیة .
• دلیل مقابلة للخبراء والمتخصصین فی مجال دمج المعاقین من الممارسین والاکادمیین .
ب- أدوات تحلیل البیانات:
استخدمت الباحثة مجموعة من الأسالیب والمعالجات الإحصائیة التی تتفق مع طبیعة الدراسة الراهنة وهی:
• التکرارات والنسب المئویة
• المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری
• المدی
• معامل ثبات ( ألفا . کرونباخ )
• معادلة سبیرمان – براون
• معامل ارتباط کا2 Chi-Square
• معامل ارتباط جاما Gamma
• الأعمدة التکراریة
سابعاً- نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة إلی الآتی:
1- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الأدوار التی یمارسها أعضاء فریق العمل بمدارس الدمج, حیث بلغ المتوسط العام لأدوار فریق العمل (2.26), وهو معدل متوسط, حیث جاء فی الترتیب الأول مساعدة الطفل علی تکوین علاقات إیجابیة مع زملائه الأسویاء, ثم جاء فی الترتیب الثانی الاتصال بأسر الأطفال لإیجاد التعاون بینهم وبین المدرسة, ثم جاء فی الترتیب الثالث متابعة الطفل فی تعلیمه والتأکد باستمرار ذلک بنجاح, وجاء فی الترتیب الأخیر أشارک فی إجراء اختبارات الذکاء لأطفال الدمج .
2- أثبتت نتائج الدراسة وجود احتیاج لفریق العمل للمعارف المتعلقة بالدمج وافتقارهم إلیها, حیث بلغ المتوسط العام للمعارف المهنیة اللازمة لأعضاء فریق العمل (2.51), وهو معدل مرتفع حیث جاء فی الترتیب الأول معارف متعلقة بأسالیب التعامل مع طفل الدمج بالمدرسة وجاء فی الترتیب الثانی معارف خاصة بخصائص الأطفال المعاقین بمدارس التعلیم الابتدائی, ثم جاء فی الترتیب الثالث معارف متعلقة بمزایا وعیوب الدمج, وجاء فی الترتیب الأخیر معارف خاصة بالاتجاهات المعاصرة فی مجال دمج المعاقین.
3- أثبتت نتائج الدراسة أن أکثر القیم إحتیاجاً لفریق العمل والتی یجب أن یلتزموا بها لتحقیق أهداف عملیة الدمج, وتمثلت فی تحمل المسئولیة تجاه العمل المطلوب تنفیذه حیث جاءت فی الترتیب الأول, ثم جاء فی الترتیب الثانی قبول العمل ضمن فریق متعدد التخصصات, وجاء فی الترتیب الثالث بناء الاحترام المتبادل والعمل بروح التعاون, ثم جاء فی الترتیب الأخیر احترام الفروق الفردیة بین الأطفال المعاقین وزملائهم العادیین .
4- أثبتت نتائج أن أکثر المهارات إحتیاجاً لفریق العمل والتی تسهم فی تحقیق أهداف دمج المعاقین بمدارس التعلیم الإبتدائی, هی مهارة تحدید المشکلة وجاءت فی الترتیب الأول, وجاء فی الترتیب الثانی مهارة المقابلة, ثم جاء فی الترتیب الثالث مهارة الملاحظة, ثم جاء فی الترتیب الأخیر مهارة التقویم .
5- أثبتت نتائج الدراسة أن المتوسط العام لأشکال التکامل بین أعضاء فریق العمل لتحقیق عملیة الدمج بمدارس التعلیم الابتدائی بلغ (2.6), وهو معدل مرتفع, حیث تمثل فی أن تکون العلاقات بین أعضاء الفریق تتسم بالتعاون حیث جاءت فی الترتیب الأول, وجاء فی الترتیب الثانی التنسیق بین أعضاء الفریق لسرعة إنجاز العمل ونجاحه, والاحترام المتبادل بین أعضاء فریق العمل بغض النظر عن مهنتهم أو تخصصهم, ثم جاء فی الترتیب الثالث إدراک کل عضو من أعضاء الفریق لأهمیة دور الآخرین ثم جاء فی الترتیب الأخیر کثرة الأعباء علی أعضاء الفریق لا تحد من ممارسة العمل الجماعی .
6- أثبتت نتائج الدراسة أن أکثر البرامج التدریبیة إحتیاجاً لفریق العمل والتی تسهم فی زیادة فعالیة الفریق فی تحقیق ونجاح عملیة الدمج هی برامج خاصة بزیادة المعارف المهنیة لأعضاء فریق العمل المرتبطة بأسالیب التعامل مع أطفال الدمج بالمدرسة حیث جاءت فی الترتیب الأول, ثم جاء فی الترتیب الثانی برامج خاصة بتحسین قدرة أعضاء فریق العمل فی مواجهة المشکلات التی تواجهه أثناء التعامل مع أطفال الدمج بالمدرسة, وجاء فی الترتیب الثالث برامج لتزوید أعضاء فریق العمل بالخبرات المیدانیة المرتبطة بدمج الأطفال المعاقین بالمدارس, ثم جاء فی الترتیب الرابع برامج خاصة بإکساب أعضاء فریق العمل المهارات المهنیة لجذب الأطفال المعاقین للاستفادة من برنامج الدمج بالمدرسة, ثم جاء الترتیب الأخیر برامج خاصة بإکساب أعضاء فریق العمل قیم وأخلاقیات التعامل مع أطفال الدمج عن طریق الممارسة المیدانیة .  
تاریخ ثبت در بانک 19 شهریور 1396