کد ts-16752  
عنوان اول برنامج للتدخل المهنی من منظور طریقة خدمة الجماعة لتنمیة الانتماء لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم (دراسة مطبقة علی مدرسة التربیة الفکریة بأسیوط)  
نویسنده أسماء جمال عبداللاه ابوزید  
استاد راهنما محمد بهاء الدین بدر الدین  
اسناد مشاور شریف سنوسی عبد اللطیف  
نوع کاغذی  
دانشگاه جامعة اسیوط. کلیة الخدمة الاجتماعیة  
مقطع دکتری  
رشته قسم خدمة الجماعة  
سال دفاع 2017قمری  
زبان عربی  
موضوعات معلولان  
چکیده یهتم المجتمع فی الوقت الحالی بتنمیة الموارد البشریة للمساهمة بفعالیة فی تحقیق التنمیة المجتمعیة المنشودة، وذلک من خلال إعداد هذه الموارد البشریة بمختلف فئاتها إعداداً متکاملاً من مختلف الأوجه. ومن بین هذه الفئات المعاقین، حیث إنها فئة من فئات المجتمع أصابها القدر بإعاقة قللت من قدرتهم علی القیام بأدوارهم الاجتماعیة علی الوجه الأکمل مثل الأشخاص العادیین، فهذه الفئة هی أحوج إلی الاهتمام من خلال فهمنا لبعض مظاهر شخصیتهم نتیجة لما تفرضه علیهم الإعاقة من ظروف جسمیة، ومواقف اجتماعیة، وصراعات نفسیة، وإلی أن نتفهم أسالیبهم السلوکیة التی تعبر عن کثیر من هذا التعقید والتشابک.
والمعاق ذهنیاً القابل التعلم بصفة خاصة یشعر دائمًا بالخیبة داخل الجماعة التی ینتمی إلیها، وذلک عندما یعجز عن القیام بما یطلب منه من أعمال فی المواقف الاجتماعیة المختلفة، کما أن الجماعة تهمله بسبب قصوره وعجزه وکثرة فشله فی إنجاز الأعمال المکلف بها، وقد تسخر منه. کل ذلک لا یجعله یشعر بأنه عضو مفید فی الجماعة التی یعیش فیها، ویشعر عندئذ بأنه مخلوق مهدد نفسیاً واجتماعیاً، ومنذ اللحظة التی یولد فیها المعاق یصبح عضواً فی الجماعة الأساسیة الأولی وهی الأسرة، وکلما کبر ونمی، کلما کثر عدد الجماعات التی ینتمی إلیها.
وإن الحاجة إلی الانتماء لدی الفرد من أهم الحاجات التی یجب أن تحرص کافة الموسسات علی إشباعها وبخاصة المعاق ذهنیاً نظراً للأحباطات التی یمر بها، لما یترتب علیها من سلوکیات مرغوبة یجب أن یسلکها المعاق منذ صغره وحتی بقیة مراحل عمره، اما فقدان الانتماء فیعتبر من أخطر ما یهدِّد حیاة أی مجتمع، وینشر الأنانیة والسلبیة، وفی المقابل یودی الانتماء إلی التعاون مع الغیر، والوفاء للوطن والولاء له.
وطریقة خدمة الجماعة هی إحدی طرق مهنة الخدمة الاجتماعیة التی تهدف إلی غرس الانتماء والولاء فی نفوس أعضائها، وذلک عن طریق الأنشطة والبرامج والأسالیب والتکنیکیات المستخدمة من قبل إخصائی طریقة خدمة الجماعة، لذلک اتجه فکر الباحثة إلی إجراء دراسة تجریبیة لمعرفة تأثیر برنامج التدخل المهنی من منظور طریقة خدمة الجماعة فی تنمیة الانتماء لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم.
ثانیاً: أهمیة الدراسة:
ترجع أهمیة الدراسة الحالیة إلی ما یلی:
9- تحتل مشکلة البحث أهمیة خاصة فی نظر الباحثة، کونها نابعة من خبراتها والناتجة من خلال اشرافها علی طلاب التدریب المیدانی، کلیة الخدمة الاجتماعیة، بمدرسة التربیة الفکریة بمحافظة أسیوط، ووجدت الباحثة أن أغلب المعاقین ذهنیاً یعانون من انخفاض الانتماء لدیهم.
10- ان هذه الدراسة تتناول موضوع الانتماء کظاهرة من الظواهر الاجتماعیة التی تهتم بدراستها مهنة الخدمة الاجتماعیة بصفة عامة، وخدمة الجماعة بصفة خاصة.
11- کما ترجع أهمیة هذه الدراسة إلی أهمیة مدرسة التربیة الفکریة کنسق فرعی من انساق المجتمع، یسعی بالتعاون مع الأنساق الأخری إلی الاهتمام بالمعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم وتنشئتهم التنشئة السلیمة، وذلک من أجل إعداد هذه الفئة کعنصر بشری یساعد فی تنمیة المجتمع بدلاً من الاعتماد علیه.
12- زیادة إعداد المعاقین ذهنیاً فی مصر.
13- خدمة الجماعة کطریقة من طرق الخدمة الاجتماعیة تسعی إلی أن یکون لها دور واضح فی تنمیة الانتماء لدی أفراد المجتمع ومن بینهم فئة المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم، وذلک من خلال القدرة علی التأثیر فیهم وتغیرهم إلی الأفضل .
14- یمکن أن تساعد نتائج الدراسة الحالیة فی وضع البرامج والاستراتیجیات والأسالیب المختلفة لطریقة خدمة الجماعة، والتی یمکن أن تنمی الانتماء لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعی الدراسة إلی تحقیق الأهداف التالیة:
1- التحقق من مدی فاعلیة برنامج التدخل المهنی لطریقة خدمة الجماعة فی تنمیة الانتماء لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم
تنمیة الانتماء للمعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم من خلال تنمیة الانتماء للأسرة، والمدرسة، والمجتمع المحلی، والمجتمع ککل، والمهنة.رابعاً: فروض الدراسة: تسعی الدراسة إلی التحقق من صحة فرض رئیس موداه:
” توجد فروق معنویة ذات دلالة إحصائیة بین التدخل المهنی من منظور طریقة خدمة الجماعة وتنمیة الانتماء لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم ”. ویمکن التحقق من صحة هذا الفرض الرئیس من خلال اختبار صحة الفروض الفرعیة التالیة:
1- توجد فروق معنویة ذات دلالة إحصائیة بین استخدام برنامج للتدخل المهنی من منظور طریقة خدمة الجماعة وتنمیة الانتماء للأسرة لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم. <2- توجد فروق معنویة ذات دلالة إحصائیة بین استخدام برنامج للتدخل المهنی من منظور طریقة خدمة الجماعة وتنمیة الانتماء للمدرسة لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم .
3- توجد فروق معنویة ذات دلالة إحصائیة بین استخدام برنامج للتدخل المهنی من منظور طریقة خدمة الجماعة وتنمیة الانتماء للمجتمع المحلی لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم .
توجد فروق معنویة ذات دلالة إحصائیة بین استخدام برنامج للتدخل المهنی من منظور طریقة خدمة الجماعة وتنمیة الانتماء للمجتمع ککل لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم .
5- توجد فروق معنویة ذات دلالة إحصائیة بین استخدام برنامج للتدخل المهنی من منظور طریقة خدمة الجماعة وتنمیة الانتماء للمهنة لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم .خامساً: مفاهیم الدراسة:
تتحدد مفاهیم الدراسة الحالیة فی الآتی : مفهوم الانتماء.- مفهوم المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم.- مفهوم التدخل المهنی لطریقة خدمة الجماعة.سادساً: الإجراءات المنهجیة للدراسة:< نوع الدراسة: تنتمی الدراسة الحالیة إلی الدراسات شبه التجریبیة التی تستهدف اختبار العلاقة بین متغیرین اساسیین الأول المتغیر التجریبی المستقل والذی یتمثل فی ( برنامج التدخل المهنی من منظور طریقة خدمة الجماعة )، والآخر تابع ( تنمیة الانتماء لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم ).
2-
المنهج المستخدم:
اتفاقاً مع أهداف الدراسة ونوعها اعتمدت الدراسة علی المنهج التجریبی والذی یعتمد علی تصمیم التجربة القبلیة - البعدیة لجماعتین أحدهما ضابطة والاخری تجریبیة.
3- أدوات الدراسة:
تم تحدید اکثر الأدوات اتساقاً مع هذه الدراسة فی الآتی :
أ‌- مقیاس الانتماء للمعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم ( من إعداد الباحثة ).
ب‌-
دلیل ملاحظة السلوکیات المتعلقة بالانتماء لدی المعاقین ذهنیاً القابلین للتعلم.
ج- تحلیل محتوی التقاریر الدوریة لاجتماعات أعضاء الجماعة التجریبیة.
4- مجالات الدراسة:
أ‌- المجال المکانی: مدرسة التربیة الفکریة المشترکة بأسیوط.
ب‌- المجال البشری: ویتضمن:
- اطار المعاینة: بلغ اطار المعاینة (420 ) معاق ذهنیاً موزعین علی ثلاثة مراحل: المرحلة الأولی: مرحلة التهیئة، والمرحلة الثانیة: المرحلة الابتدائیة، والمرحلة الثالثة: مرحلة الإعداد المهنی.
- عینة الدراسة: تکونت عینة الدراسة من (30) معاق ذهنیاً قابل للتعلم بمرحلة الإعداد المهنی بمدرسة التربیة الفکریة المشترکة بأسیوط.
ج- المجال الزمنی للدراسة:
ویتضمن جمیع مراحل إعداد الدراسة بما یشتمل علیه ذلک من إعداد الإطار النظری للدراسة، والأدوات، وتنفیذ برنامج التدخل المهنی، وإعداد التقریر النهائی للدراسة، وذلک خلال الفترة من(3/2015 م وحتی 2/2017 م). سابعاً: نتائج الدراسة:أثبتت نتائج الدراسة الکمیة والکیفیة صحة کلاً من الفرض الرئیس والفروض الفرعیة الخمسة، وکذلک تحققت أهداف الدراسة المرجوة.  
تاریخ ثبت در بانک 19 شهریور 1396